أعثر على اجابتك

اسئلة و اجوبه

Search

ماذا تعرف عن ضعف الانتصاب

أيمكنني السفر مع دعامة القضيب؟

يمكنك السفر براحة بال، والعبور داخل بوّابات المطار بلا عقبات إذ ستحصل على بطاقة تعريف تشير إلى وجود دعامة قضيبية في جسمك قُبيل العمليّة الجراحيّة

لا شكّ أنّ الخطوة الأولى هي وضع المسألة تحت النقاش؛ من الضروري استشارة طبيبٍ عام حالما تظهر الأعراض الأوليّة. سيشيرك طبيبك عندها لآخَرٍ متخصّص، وهو من سيهتم بإجراءِ تشخيصٍ أكثر دقّة لإعطائك العلاج الأمثل لتلبية احتياجاتك. لا تأبه بما تقوله أعرافُ المجتمع، وتحدث عن الموضوع بكلِّ حريّة؛ لستَ أنتَ الرجل الوحيد الذي يُعاني من ضُعفِ الانتصاب.

يتعلّق ضعف الإنتصاب الذي تُعاني منه بمدى خطورة إصابتك، إذ تتجلّى مشاكل في القذف، والحصول على انتصاب إن كانت الإصابة هائلة. من الجليل إستشارة مُتخصّصٍ كي تتأقلم نفسيّاً، وجسديّاً مع هذا الأمر.

أعثر على طاقمنا من المتخصّصين باستخدام خريطة تحديد المواقع الخاصّة بنا. ما عليك فعله سوى إدخال رمزك البريديّ للحصول على قائمة تحتوي على أسماء عيادات مشاكل ضعف الإنتصاب، وأطبّاء مسالك بوليّة بالقرب من منك.

من المُحتمل أن يكون لعلاج سرطان البروستاتا (أي العلاج الإشعاعيَ…)، أو الجراحة (أي الإستئصال الجَذري للبروستاتا) تداعيات على حياتك الجنسيّة كضعف الانتصاب. لكن لا داعي للاستسلام، فمن الضروري أن يستمر نشاطك الجنسيَ. نوصيك بالحوار مع شريكك حول هذا الموضوع للوصول إلى حلول لإحياء شهوتك.

يرتبط الإنتصاب إرتباطاً وثيقاً بالأوعية الدمويّة في جسمك. في الواقع، عجز الأوعية الدمويّة والشرايين عن القيام بوظيفتها يمنع الإنتصاب. هذا الخلل الوظيفي يولّد مشاكل في القلب والأوعية. بناءً على ذلك، ينبغي عليك زيارة طبيبك حالما تظهر عوارض ضعف الانتصاب للتحقّق من وجود مشاكل في الأوعية الدموية. عليك بالحفاظ على نمط حياةٍ صحيّ لتجنّب تلك المشاكل؛ التدخين، وإرتفاع ضغط الدم، والسّمنة هي ثلاثة من العوامل التي قد تؤثّر سلبًا على جهاز القلب والأوعية الدمويّة، وعلى حياتك الجنسيّة جرّاء ذلك.

قد يؤدّي أيضًا علاج مشاكل القلب في بعض الحالات إلى ضعف الإنتصاب، وتشمل هذه العلاجات بشكلٍ خاص حاصرات المستَقبِل بيتّا [Beta blockers]، والأدوية التي تصطحب إدرار البول (أي التبوّل المفرط) [Diuresis].

يختبر بعض الرجال تغيّرات في حياتهم الجنسيّة كلّما تقدّموا في العمر. هناك في الواقع نمو في نسبة ضعف الإنتصاب عند الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و79 مقارنة بؤلئك البالغين 60 إلى 69 سنة من العمر. أحجز موعداً مع طبيبك إن لاحظت بأنّك في هذا الموقف للّجوء إلى أسرع علاج.

تتضمن المعايير الأساسيّة لتقييم حياةٍ جنسيّةٍ سليمة التالي:
القدرة على التواصل، وانفتاح العقل! عليك التحلّي بالشجاعة لمناقشة هذه المشكلة؛ ليس من المعيب أن يعاني امرؤٌ من ضعف الإنتصاب. بوسعك أن تفصح عن مشاعرك إلى متخصّص في علم الجنس، وسيقدّم بناءً على ذلك نصائح عدّة حول الموقف الأمثل الذي يجب أخذه، والأهم من ذلك: بناءُ حياةٍ جنسيّةٍ جديدةٍ تقوم على ثلاثة ركائز: العفويّة، والشهوانيّة، والتشارك. ناقش المسألة مع شريكك في الأساس، إذ أنّ دعمه يلعب دوراً مهمّاً. أو قم باختبار ما هو جديد، وشجّع على تنشيط مناطق أو أعضاء أخرى من جسدك، وتذكّر دائماً قبل البدء أن تصب تركيزك على رغبتك، وليس على أدائك.

يتم وصف بضع من العقاقير “كالفياغرا” [Viagra]، و”ليفترا” [Levitra]، و”سيالس” [Cialis]، لعلاج ضعف الانتصاب. يقتضي أيضاً وسائل علاج مختلفة، منها الميكانيكيّة (مضخّة أو منفخ القضيب)، وأخرى جراحيّة (كزرع القضيب).

لا تقلق، فالعجر الجنسي بين الآونة والأخرى لا يدل على أي مشكلة صحيّة، لكن إذا استمرّ العجز لأكثر من ثلاثةِ أشهر، ويطرأُ خلال ممارسةِ الجنس، من المسلَّم أن يقال بأنّه ضعفٌ في الانتصاب. ننصحك عندها باستشارة طبيبك بأسرع وقتٍ ممكن، وسيحيلك بدوره إلى أخصّائي إن لزم الأمر. اختبر درجة ضعف الانتصاب لديك عبر تقييمنا الذاتي.

ما هي أعراض ضعف الإنتصاب؟

لن تستيقظ فجأةً ذات يوم مع مشاكل في الانتصاب؛ هذه الحالة تتجلّى تدريجيّاً، والعوارض تتفاوت بين شخصٍ وآخر. إستشر طبيبك في حال تعرّضك لأيٍّ من التغيّرات التالية:

  • الشعور بالرغبة والإثارة بشكلٍ على الدوام، لكن مواجهة صعوبة، أو عجز عن الإنتصاب.
  • عُسر في إتمام الجُّماع، أو انخفاض درجة القدرة على الانتصاب الذي يقف في طريق ممارسة الجنس.

القدرة على القذف لكنّ الانتصاب ضعيف.

لا داعي للخوف، فضعف الإنتصاب ليس مرضٌ عضال؛ قد تختبره في أيّ مرحلةٍ من حياتك إلى أن يختفي بعد ذلك. من الجوهري أن تصارح طبيبك بالأمر في أسرع ما يمكن لتحديد سبب المشكلة، وأخذ الإجراءات العلاجيّة اللازمة. بمعزل عن التدابير الجراحيّة وأخذ الأدوية، من الضروري أن تتحلّى بالشجاعة لمناقشة الأمر كي تحظى على نصائحَ موثوقٌ بها من الأخصّائيّين (كالطبيب العام، وأخصائيين المسالك البوليّة، وحتّى المتخصّص في علم الجنس). أولئك يتمتّعون بالقدرة على مساعدتك والتعاون معك من أجل راحة بالك، وإعطائك بمنظورٍ أوضح للتعامل مع المشكلة

لا شكّ في الأمر! إتّباع نمط حياةٍ صحّي يلعب دوراً في تحسين وظيفة الانتصاب، ويقتضي بالتالي: التمارين الجسديّة، والحمية الغذائيّة المتوازنة، والإقلاع عن مختلف أنواع الإدمان (كالتبغ والكحول). يمكن أيضاً للتوتّر أن يكون سبباً كبيرًا لضعف الانتصاب، إذ يعترض سبيل التواصل بين العقل والعضو الذكري. أعثر على المزيد من النصائح عبر مشاهدة قائمة الفيديو الخاصّة بأسلوب الحياة.