أعثر على اجابتك

اسئلة و اجوبه

Search

ماذا تعرف عن خطوات زراعة دعامة القضيب

أيمكن إعادة إجراء العمليّة الجراحيّة مجدّداً عند انتهاء صلاحيّة الزّرع؟

 قد تحتاج إلى جراحةٍ أخرى بعد مرور عشر سنوات من النشاط الجنسيّ بسبب خللٍ ميكانيكي، أو ضعفٍ في الجهاز. والعملية الجراحيّة الثانية في غاية البساطة، ومرحلة التعافي في المستشفى لا تكادُ تُعد.

ستتلقّى العديد من الإرشادات بعد خضوعك للعمليّة الجراحيّة. سيتم نزع القسطرة الأنوبيّة بعد مرور يومٍ واحدٍ من العمليّة، والملزمُ في هذا الوقت اتّباعُ نظامٍ منزليٍ لتغيير ضمادة الجرح. أثناء تلك المرحلة، ستُلاحظ وجود ورم دمويٍّ موضعيّ على وعاء الخصيتين، لكنّه سيتوارى مع مرورِ أيّامٍ معدودة، وستتمكّن بذلك من لمس المضخّة عبر الجلد. يوصى بعدم تنشيط المضخّة، وعدم تفعيلها خلال الأيّام القليلة الأولى وذلك لضمان التئام الجرح.

من الواجب احترام بعض القواعد الصحيّة قبل الخضوع للعمليّة؛ عدم القيام بأيّ أنشطة زراعيّة دون ارتداء قفّازات الوقاية لتجنّب الجروح المجهريّة، وتنظيف الأسنان بانتظام لمنع تكتّل القرح داخل الفم. عادةً ما يكون سبب تفشّي الالتهاب هي الجراثيم التي يُدخلها المريض، وليس الزّرع. عند التعامل مع هذا الزرع الاصطناعي بعد العملية الجراحية، يوصى بالحرص على نظافة اليدين.

توفّر دعامة القضيب للمريض القدرة على إتمام الجُّماع الجنسي دون اعتراض وظائف التبوّل، أو القذف، أو الإحساس الجنسي، أو النشوة.

تتفاوت مدّة الشفاء بين مريضٍ وآخر، لكنّ الوقت المعتاد قبل العودة إلى أيّ نشاطٍ جنسيّ يتراوح بين ٤ و٦ أسابيع. ويتم تحديد ما هو مسموح، وما يحظر فعله من قبل طبيبك المعالج خلال هذه المدّة، وحريّ بك أن تتّبع جميع تلك التوصيات لتحقيق أفضل النتائج.

تصمَّم كلُّ دِعامة قضيب طبقاً لجسد كلّ مريض، وهي نفسها لن تؤدّي إلى أي فقدان في الحجم. يستند الأمر أيضاً على تاريخك الطبّي، وكذلك على أي تغيّرات جسديّة، أو حالة ضمور (أي تقلّص وانكماش الأعضاء)، الذي ينجم عنه خسارة طول القضيب قبل إجراء العمليّة. ليس من الغريب أيضاً أن تخسر بين ٠,٥ و١ سم من طول انتصابك الأصلي.

من المحتمل التعرّض للمضاعفات كما هي الحال بعد الخضوع إلى سائر العمليّات الجراحيّة، منها: التهاب الزرع، أو النزيف، أو خللٌ ميكانيكي، أو التعرّض للألم، أو تقلّص في حجم القضيب وتغيّر شكله، أو انخفاض درجة الإحساس، أو تآكل القضيب، أو تحرّك الجهاز من مكانه. من البديهي أن تتواصل مع متخصّص في المسالك البوليّة إن لاحظت كدمات، أو قيح على وعاء الخصيتين، أو اختبرت تورّماً وألماً في القضيب. قد تضطر أيضاً لإجراء جراحةٍ أخرى لمراجعة الزرع.

كِلا الدعامتين توفّران لك القدرة على انتصاب يرضيك لإتمام الجُماع، لكن الاختلاف الأساسيّ هو أنّ دعامة جينيسيس مرنة (قابلة للطّي)، تتكوّن فقط من قضيبان اثنان يتم زرعهما داخل عامود القضيب (الحسم الكهفي للقضيب). للحصول على إنتصاب، عليك ببساطة مَسك القضيب ومركزته في الاتجاه المناسب، ثمّ طيّه وإرجاعه للأسفل عند الانتهاء.

أما دعامة تايتن الهيدروليكيّة تختلف بوظيفتها؛ يتم نفخ الأسطوانة عبر ضغط المضخّة المتواجدة داخل وعاء الخصيتين، ثم يتم ضغط الصمّام لإفراغ السائل وسحبه من الأسطوانة إلى مكان التخزين من جديد.

تتجلّى شروطُ أساسيّةُ معيّنة لإجراء العمليّةِ الجراحيّة، منها التالي:

  • إن لم تنجح أي من العلاجات غير الجراحيّة.
  • إن كان لديك مُضاد استطباب، أو تختبر تفاعلات سلبيّة مع الدواء، أو مقاومة ضد العلاج.
  • إذا كنت مصاباً بداء السكّري، فعليك التأكّد من أنّ مرضك تحت السيطرة تمامًا.
  • أن تتمتّع بصحّة جيّدة لتحمّل آثار التخدير العام.
  • التقييم الكامل لجهاز المناعة قبل إجراء العمليّة لمعرفة إن كان ضعيفاً، أو يعاني من أي حالة صحّيّة من شأنها الإضرار بمرحلة الشفاء.

زرعُ هذا الجهاز يوصف حصريًّا للمرضى من قبل طبيبٍ معالج يشخِّص نسبة تقبّلهم للمخاطر الجراحيّة.

من الضروري إستشارة أخصّائي صحّي، إذ أنّ زرع القضيب هي عمليّة جراحيّة، لذلك عليك تحديد موعدٍ مع طبيبٍ عام، وهو من سيحيلك إلى أخصّائي (مختص مسالك البوليّة وما شابه) الذي بدوره سيشرح لك عمليّة زرع القضيب إذا قرّرت أنّها السبيل المناسب لك.

ابحث عن طاقمنا من المختصين بواسطة خريطة تحديد المواقع الخاصّة بنا. ببساطة أدخل رمزك البريديّ للاطلاع على قائمة بعيادات المتخصصين بضعف الانتصاب، وعن أطباء المسالك البولية بالقرب منك.