التعامل مع ضعف الانتصاب يمكن أن يكون تحديًا للرجل، وقد يؤثر على ثقته بنفسه ورغبته في التقارب العاطفي. في كثير من الأحيان، يُصوَّر الانتصاب كرمز للرجولة، مما يجعل من الطبيعي أن يشعر الرجل بالقلق أو الحزن أو الانسحاب إذا واجه هذه المشكلة.

إذا لاحظت ترددًا من شريكك في العناق أو إظهار المودة، فقد يكون قلقًا بشأن أدائه في العلاقة الحميمة. من المهم أن تتفهمي مشاعره وأن تظهري دعمك، دون التقليل من أهمية العلاقة الجنسية.

من الأفضل مناقشة الأمر في وقت مناسب خارج غرفة النوم، بعد الاستمتاع بنشاط مشترك مثل تناول وجبة أو مشاهدة فيلم. شاركيه معرفتك حول ضعف الانتصاب، وادعميه في اتخاذ خطوة نحو زيارة الطبيب. يمكنك عرضه عليه مرافقتك، لكن من الأفضل ترك الخيار له.

لا تلومي نفسك إذا كان شريكك يعاني من ضعف الانتصاب. قد تعتقدين أنه لم يعد ينجذب إليك، لكن غالبًا ما يكون السبب طبيًا. اطلعي على المعلومات المتعلقة بهذه الحالة؛ فهي قد تكون مرتبطة بأمراض مثل السكري أو مشاكل القلب.

تذكري أن الرجل قد يشعر بالحرج أو الخجل بسبب ضعف الانتصاب، وقد يتجنب التقارب العاطفي بسبب ذلك. حاولي تجنب التصرفات أو الأقوال التي قد تزيد من شعوره بالضيق.

أخيرًا، احرصي على فتح حوار مفتوح وداعم مع شريكك حول هذا الموضوع. اختاري الوقت والمكان المناسبين وتذكري أن تخبريه بأنكِ تهتمين بصحته وسعادته.