ما هي النتائج المتوقّعة بعد إجراء عملية زرع القضيب الاصطناعي؟
لا تتردد بطرح جميع الاسئلة المتعلقة بعملية زرع الدعامة والنتائج المتوقّعة بعد إجراء هذه العملية، والحصول عن أجوبتها من قبل الأطباء، أو الممرّضين، أو الأخصائّيين. هناك الكثير لنتعلمه عن هذه العملية، فلنبدأ رحلتنا معًا!
هل ستقع أيُّ مضاعفات بعد الخضوع إلى العملية؟
ستشعر بوجود الدعامة عند نفخها وتفريغها، لكنها لن تكون ظاهرة للآخرين لأنها توضع داخل الجسم. في البداية، قد تشعر أنت وشريكتك بإحساس مختلف قليلاً، ولكن مع الوقت ستعود الحياة الجنسية إلى طبيعتها وستتمكن من تحقيق الانتصاب والقذف. قد تحدث بعض المضاعفات الطفيفة بعد الجراحة مثل التهابات بسيطة أو مشاكل بسيطة في البول. ولكن إذا لاحظت أي تورم، أو احمرار، أو إفرازات، أو ألم شديد في القضيب، يجب عليك الاتصال بطبيبك على الفور، فهذه ليست أعراضًا طبيعية.
ما هي مدّة مرحلة الشفاء؟
تختلف مدة فترة التعافي بعد عملية زرع الدعامة من شخص لآخر، ولكنها تستغرق عادة حوالي ستة أسابيع قبل استئناف النشاط الجنسي. سيوضح لك طبيبك أو ممرضك بالتفصيل المهام التي يمكنك القيام بها والمهام التي يجب تجنبها خلال فترة التعافي. من الضروري اتباع جميع تعليمات الطبيب لتحقيق أفضل النتائج.
ماذا المتوقع بعد العملية؟
تشكل عملية زرع الدعامة حلًا جراحيًا يتطلب مدَّة شفاءٍ معينة، قد تصطحب مضاعفاتٍ كسائر العمليات الجراحية، التي تقتضي على الألم، أو ردة فعلٍ تجاه التخدير، أو قد يحتاج المريض لتكرار العملية جرّاء تفشي التهاب، أو خللٍ ميكانيكيّ في الدعامة. من المحبّذ أخذ بعض الأمور بعين الاعتبار لدى اختيارك لنوع الدعامة، مثل الحالة الصحية، ونمط العيش، وما التفضيلات الشخصية، إضافًة للتكاليف الطبية.
يُوصَفُ هذا العلاج من قبل الطبيب المعالج. وعلى الرغم من أن العديد من المرضى يجدون منفعة عملية زرع الدعامة، إلا أن النتائج تتفاوت بين مريضٍ وآخر. ناقش الخيارات العلاجية مع طبيبك لفهم المخاطر، ودراسة الفوائد المختلفة لكلِّ خيار كي تحدد ما إذا كانت هذه العملية مناسبة لك.