تعاون مع شريكك: الحلول البديلة
ضعف الانتصاب ليس نهاية المطاف باي شكل من الاشكال: فالشعور بالشغف والرغبة يظل حياً!
الحل هو عدم الصمت ومناقشة المشكلة بصراحة، وأخذ الوقت لاكتشاف أنشطة جنسية بديلة مع شريكك. اكتشف نصائحنا وآراء معالجي المشاكل الجنسية في هذا المقال والحلول البديلة للضعف الجنسي.
تم تشخيص حالتي بضعف الانتصاب منذ عدة أشهر. منذ ذلك الحين، واجهت مشاكل في علاقتي الجنسية مع شريكي، واقتضت بالتوتّر، وفقدان القدرة على اتمام الجُماع، وشعور شريكي بالإحباط. وأضحى من الصعب اتمام العلاقة بيننا.
كيفية الاستمتاع بحياة جنسية أفضل مع ضعف الانتصاب؟
لا يقتصر الاستمتاع مع الشريك على إتمام العلاقة الحميمة فقط، فهناك العديد من الطرق الأخرى لتقوية الروابط العاطفية والجسدية. قد يكون من الصعب تقبل هذا المفهوم في البداية، ولكن مع الوقت، يمكنك اكتشاف جوانب جديدة للاستمتاع بحياتك الجنسية. خذ وقتك لتقبل حالتك الحالية وفهم ما تمر به. الأهم من ذلك، لا تجعل من العلاقة الحميمة أو الجماع هدفًا أساسيًا في علاقتك، بل ركز على بناء علاقة قوية ومتينة مبنية على الثقة والحب.
مناقشة الأمر مع شريكك...
تحدث مع شريكك بصراحة عن الصعوبات التي تواجهها ورغباتك الحقيقية إذ ستلعب قدرتهم على التفهم، ودرجة انفتاح ذهنهم دورا بالغ الاهمية للعمل كفريقٍ واحد معًا. ابدأ بخطوة صغيرة بثقتهما بك ومشاركة رغباتك الجنسية. وفي الوقت نفسه، استمع باهتمام لما يرغب به شريكك. شجع نفسك على الشعور بالراحة والتحدث بصراحة مع شريكك، فهذا سيعزز علاقتكما ويقربكما من تحقيق الرغبات الجنسية المشتركة.
استغل هذه الفرصة لإعادة التفكير في علاقتك مع شريكك وتحديد أهداف جديدة. اجعل من هدفك إضفاء المزيد من الإثارة والمتعة على حياتك اليومية.
التركيز على المداعبة
ركز على المناطق الجسدية المثيرة للشهوة، واهتم أكثر بممارسة المداعبة كونها تجربةٌ حسية. لا تتردد في تجربة الملحقات الجنسية الآمنة لإضفاء لمسة من الحميمية على علاقتكما.
كن عفويًا
لا تدع ضعف الانتصاب يقيد حياتك العاطفية. اخلد الى الفراش في نفس الوقت مع شريكك لتشجيع العلاقة الحميمة، واستغلّ الفرصة للتواصل ومناقشة الأمر بصراحة لتعزيز العلاقة تدريجيًا.
ولا تجعل من ممارسة الجنس مجرّد مهمة أخرى على جدول اعمالك، فالعفوية، والتقرب الطبيعيّ سيبلور هذه العلاقة.
متى يمكن إستخدام الدعامة بعد الجراحة؟